منتديات سامو عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سامو عرب


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  






عن الثورة والحب! Fb110
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 41 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو magdyemam فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 273 مساهمة في هذا المنتدى في 258 موضوع
الدردشة|منتديات سامو عرب
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 51 بتاريخ الثلاثاء مايو 05, 2020 8:02 am

هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا
في منتديات ساموعرب...

للتسجيل اضغط هـنـا



 

 عن الثورة والحب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samo
المدير العام
المدير العام
samo


الهوية : عن الثورة والحب! IZTD7
المهنة : عن الثورة والحب! WOhD4
المزاج : عن الثورة والحب! 3lov10
الساعة الان :
الاسد
عدد المساهمات عدد المساهمات : 263
نقاط نقاط : 803
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/09/2012
العمر العمر : 32
الموقع www.samoarab.mam9.com

عن الثورة والحب! Empty
مُساهمةموضوع: عن الثورة والحب!   عن الثورة والحب! Icon_minitime1الخميس نوفمبر 08, 2012 10:04 am

عن الثورة والحب! 436x328_45733_234189

خشبة مسرح تتوالى عليها شخصيات كثيرة، أصوات، أضواء، حوارات، روائح كريهة وتصفيق حاد، بعدٌ وحزنٌ وخيباتٌ وأشواق، سيوفٌ خشبية لا تلمع، ألبسة تزيينية، لساعتين وتُنزع، ستار مسرح يلتحفه مثقفون وأشباه المثقفين.

"خيبة أمل" كان عنوان تلك المسرحية، تعرض في اليوم ألف مرة وفي كل ثانية تمضي يزداد الخوف من تقمص الدور أكثر. سحقاً للمسرح وسحقاً لعقلي الذي غدا خشبة المسرح.

يبكي القلب في كل يوم وتتحجر مقلة العين، يوم يغرس في قلبي الحنين إلى دمشق الحب والذكريات، ما الذي حل بك أيتها الجميلة، كيف فاض الألم في كل شارع وحيّ من شوارعك الجميلة البرّاقة، كيف أصبح الجميع نازحاً يحمل جروحه وأحلامه وآماله ويرحل بعيداً استجابةً لتعنتٍ أحمقٍ، طويلَ الرقبةِ وغبيّ الطباع.

كالطلقة أصابت موطن الأحلام، كانت الممارسات الدموية لمن نهبنا أربعين عاماً، قذائفٌ ورصاصٌ وبارودٌ ونار وشعبٌ ينهض في كل مرة من تحت الرماد ليكسر قيود الحصار.

في كل ليلِ أعيش مشاعر الحنين المختلفة، تفاصيل منمّقة وأخرى عكرة، أحلامٌ كبيرة تكسرت على حاجز تركيبة سلطوية شمولية جعلت منا عبيداً في مزرعة الأسد. واليوم يقصف الأسد المزرعة بمزارعيها.

هزمني في الشام حبٌ لن يعود ولن يتكرر، وهزمني مرةً أخرى في عمان وكسحني أرضاً في الرياض، هاجمتني بصواريخها اللامرئية، أطاحت بأجمل أحلامي الوردية، أين هي تلك الفتاة الثورية، التي تدرسني قواعد وفنون الحب الثورجية، وتلقنني الفروقات ما بين مقدرات الستينجر وإمكانيات السام التدميرية. وتمنحني إحصائيات يومية حول ما تبقى من مدرعات البطة النازية.

أنّى الطريق للسيطرة على المعابر الحدودية، المؤدية إلى قلب البيضاء الجميلة، تلك التي اشتقت إليها شوقاً حفر في القلب بئراً ارتوازية، اليوم أعلن انشقاقي عن ساديتك المجحفة وسلطتك الديكتاتورية، فأنا إنسانٌ حرٌ لم ولن أرضى بعبودية جميلة الوجه وثنية.

فقاعةٌ فكرية، وأناشيد الثورة الأبية، وسهراتٌ يوميةٌ مضنية تكتسحني فيها أمواجٌ عاتية تتكسر على شاطئ القلب مؤذية ومدوية، تقتلني ملوحة مياه البحر، بين كثبان رملية.

ألمٌ وألمٌ وألم كان العنوان الأبرز والمشترك، ما بين نشرات الأخبار وصحيفة "الأنا" أنا من أخوض المعترك، حزن كثقب أسود ابتلع ما تبقى من فرح أو ابتسامة أو أمل، شكراً لكل من زرع الحزن والأسى وأدار ظهره ومشى.

مللت قرقعات السياسة وأزيز الرصاص ومنعكساتها الانهزامية، أحن إلى شام الحب والجمال في كل لحظة وكل ثانية. كي ألتقي فيها بحسناء "ما" مخملية صبغت شعرها بلون أحمر النبيذ طوعاً لا كراهية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://samoarab.mam9.com
 
عن الثورة والحب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سامو عرب  :: المنتديات العامة :: القصص والروايات-
انتقل الى: